Uncategorized

التّقرّب إلى الله دافع إنسانيّ فطريّ

من الدّوافع الفطريّة لدى الإنسان هو الوصول إلى الكمالات المعنويّة والتّألّق الرّوحي في فضاء الملكوت.

في وجودنا دافعٌ عميقٌ نحو الله، ونحو معرفته، والوصول إلى قربه، وكلّما ازددنا شفافيّة وازددنا وعيًا بحضوره سنلتفتُ إلى ما نسعى نحوه؛

أمّا إذا اختفى وراء أستار الأوهام والأهواء والهوس والتوجّهات المادّيّة، فإنّنا سوف نتصوّرُ خطأً أنّنا نسعى نحو الرّغبات المادّيّة والدّنيويّة.

“صحيحٌ أن الإسلام قد جاء لإحلال العدالة الاجتماعية، وأنّ الأنبياء قد جاؤوا لأجل تطبيق الأحكام الإلهية في المجتمع وإقامة الحكومة الإلهيّة، لكن كلّ ذلك كان مقدّمةً لهدفٍ أغلى وأسمى وهو معرفةُ الله”.

  • الإمام الخميني (قده).

“إنّ هذا الاحتياج (أي معرفة الله) أمرٌ فطريّ فينا وإنّ كمالنا النّهائيّ يتحدّد على ضوء ارتباطنا به”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *