Uncategorized

خصائص أحباب أهل البيت عليهم السلام

أ. عظمة الآخرة في أعينهم: يذكر الإمام الصّادق عليه السّلام توصيفًا لأوليائه لكي يُعلم من هم الّذين يترصّدهم الشّيطان. ويذكر الإمام بعض الصّفات الّتي يتميّز بها هؤلاء. وأول صفةٍ فيهم: ولقد جلت الآخرة في أعينهم حتى ما يريدون بها بدلًا

ب. قلوبهم المليئة بالنّور: آهٍ آهٍ على قلوبٍ حُشِيَت نورًا”
إنّ مدى أُنسنا بمثل هذه التّعبيرات يرتبط بمدى أُنسنا بمعارف أهل البيت عليهم السلام
إنّ باطن الإنسان وقلبه وروحه يُشبه الوعاء أو صندوقًا أو مستودعًا توضع فيه الأشياء. يوجد نورانيّة معنويّة أيضًا تستقرّ في قلب الإنسان وتستودع فيه وهذا النّور هو هبة إلهيّة. وإنّ علامة امتلاء القلب بالنّور هو عدم إعتنائه بالدّنيا وزخرفها وعدم تعلّقه باللّذائذ المادّيّة

ج. اجتناب النّزعة الدّنيويّة: وإنما كانت الدّنيا عندهم بمنزلة الشّجاع”
الدّنيا بالنسبة لهؤلاء (أولياء أهل البيت عليهم السّلام) تشبه تلك الأفعى شديدة الخطورة الّتي تتوثّب لهم

د. الأنس بالله: أنِسوا بالله”
ومثل هؤلاء يأنسون بالله، خلافًا لعبّاد الدّنيا الّذين لا يستطيعون أن يُدركوا حقيقة هذا الأُنس
أولياء الله يأنسون بل ينتظرون لحظة اعتزال الأغيار للرّجوع إلى محبوبهم الأصليّ والاتّصال به، لهذا فهم ينتظرون وقت الصّلاة ووقت صلاة اللّيل حتّى يخلوا للعبادة، فالتذاذهم هو في هذه الأمور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *